قالت وكالة السورية “سانا”، الجمعة، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، صافح أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وأجرى معه محادثة جانبية على هامش القمة العربية في مدينة جدة السعودية.
ونقلت الوكالة عن مراسليها نبأ المصافحة، دون أو تنشر أي لقطات من لقاء الأسد وتميم المزعوم.
مراسلو سانا في جدة: مصافحة تمت بين السيد الرئيس #بشار_الأسد وأمير #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل الدخول إلى قاعة انعقاد القمة وتلا ذلك حديث جانبي بينهما
🔗https://t.co/E9OB9UobAL#قمة_جدة pic.twitter.com/7lHUFJUX3E— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 19, 2023
يأتي ذلك في ظل موقع قطر الرسمي الرافض لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإنهاء تعليق عضويتها الذي استمر منذ بدء الأزمة السورية، عام 2011.
واعتبر رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بوقت سابق في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن أسباب تعليق عضوية سوريا لا تزال قائمة بالنسبة لبلاده.
لكنه قال في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن الدوحة لا تريد الخروج عن الإجماع العربي في مسألة عودة سوريا للجامعة العربية، مشيرا إلى أن كل دولة لها الحق في اتخاذ قرارها السيادي حول تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وطالما كانت قطر ومعها السعودية من أبرز الداعمين للمعارضة السورية خلال سنوات الصراع مع الأسد، لكن السعودية مؤخرا قررت عكس موقفها تماما واستعادت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام في دمشق واستضافت الأسد خلال القمة العربية في جدة.
وظهر الأسد في صورة جماعية للقادة العرب الذين حضروا اجتماعات قمة جامعة الدول العربية في جدة، ووقف بجوار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي، قيس سعيد.
صورة تذكارية تجمع الرئيس #الأسد والرؤساء والملوك والقادة قبل بدء القمة العربية.
🔗https://t.co/GttyGO58oM#قمة_جدة pic.twitter.com/rJaxBCGjxR— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 19, 2023
ووجهت قطر الكثير من دعمها إلى جماعات معارضة تتبنى فكرا إسلاميا وينظر إليها على أنها مقربة من جماعة الإخوان المسلمين. لكن حلفاء الدوحة انتابهم القلق من وقوع الأسلحة في أيدي متشددين.
ونفت قطر طوال الوقت دعمها لجماعات متشددة لها صلات بتنظيم القاعدة. وساعدت الوساطة القطرية في الإفراج عن العديد من الرهائن في سوريا الذين احتجزتهم جبهة النصرة، التي كانت على مدى سنوات تابعة رسميا لتنظيم القاعدة خلال الصراع، وفق ما ذكرته رويترز.