تعهدت قوات المشاة الأوكرانية الأحد بأن تستأنف القتال قريبا بعد أن تعرضت عرباتها المدرعة الأميركية الصنع من طراز برادلي لأضرار أو دُمرت خلال هجوم على مواقع روسية الأسبوع الماضي.
وكانت مجموعة مركبات قتالية أوكرانيّة من طراز برادلي تدعمها دبابات ليوبارد الألمانيّة الصنع قد تعرضت لنيران الأربعاء بينما كان اللواء 47 يشنّ هجوما في جنوب شرق زابوريجيا.
وأظهرت لقطات للكمين التقطتها طائرات مسيّرة وبُثّت على قنوات الدعاية الروسيّة، مركبات عدّة متضرّرة.
وقالت مجموعة من الجنود الأوكرانيين كانوا يأخذون استراحة خارج بلدة أوريخيف الصغيرة في منطقة جنوب زابوريجيا إنّهم فقدوا معظم مركباتهم من طراز برادلي.
ومن بين المركبات التسع المُلحقة بوحدة المشاة الآليّة التابعة للمجموعة – وهي لم تكن الوحيدة المُشاركة في الهجوم – تمّ تدمير ستّ مركبات، وتضرّرت ثلاث منها لكنّها قابلة للإصلاح.
وقالت المجموعة إنها واثقة من أن القوات الروسيّة أُبلِغت بالهجوم الوشيك، مشيرة إلى أنها تشتبه في وجود مُخبر.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الهجوم قد نجح، أشار جندي أوكراني إلى أنّ كتيبته استعادت مساحة صغيرة جدا من الأرض.
وأكّد جندي أوكراني آخر أنّه “عندما يتمّ إصلاح مركباتنا سنعود”.
ولم تتوافر أيّ أعداد للإصابات، لكنّ مصدرا قال لوكالة فرانس برس إنّ العدد أقل مما كان متوقعا في البداية، إذ استخدم الجنود المركبات المتضرّرة لحماية أنفسهم.
وقال جندي لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته “لا يزال لدينا هذا الغضب، ولا خيار آخر لدينا سوى الانتصار”.
والسبت أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ هناك “إجراءات هجومية ودفاعية مضادة” يجري تنفيذها حاليا على طول خطّ المواجهة مع روسيا، لكنّ كييف تمتنع عن تقديم تفاصيل حول استراتيجيتها.
واللواء 47 هو من الوحدات التي أنشئت حديثا وقد زُوّد بمعدّات قدّمها الغرب.