الجمعة _14 _نوفمبر _2025AH

وذكر مكتب الأمم المتحدة في جنيف، نقلا عن وكالات الرعاية، أن 9 من كل 10 أطفال في غزة يظهرون علامات سلوك عدواني مرتبطا بأكثر من عامين من الحرب بين حماس وإسرائيل.

وحذرت الوكالات، من أن إحساس الأطفال بالاستقرار والأمان قد تآكل مع انهيار الخدمات اليومية الأساسية، فيما يؤكد العاملون الإنسانيون أن أطفال غزة سيحتاجون إلى “جهود متواصلة وطويلة الأمد للتعافي”.

ولفت المكتب إلى أنه، وفقا لتقييمات شركاء حماية الطفل التي أجريت في سبتمبر، والتي شاركها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أظهر 93 بالمئة سلوكا عدوانيا، و90 بالمئة كانوا عنيفين تجاه الأطفال الأصغر سنا.

كما أوضح أن الحزن والانطواء شائعان تقريبا بالقدر نفسه (86 بالمئة)، إلى جانب اضطراب النوم (79 بالمئة)، ورفض واسع للدراسة (69 بالمئة).

وأبلغ الشركاء العاملون في مجال مساعدة الأطفال بقطاع غزة أن هؤلاء الأطفال يعانون من قلق متزايد، وتغيرات سلوكية، وتنامي القلق بشأن استمرار غياب المساحات الآمنة.

وخلال الأسابيع الأربعة منذ التوصل إلى وقف مؤقت للقتال، قدم الشركاء الإنسانيون خدمات حماية الطفل لأكثر من 132 ألفا في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ويشمل ذلك ما يقرب من 1600 طفل ذي إعاقة و45 ألفا من مقدمي الرعاية، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وتشمل المساعدة جلسات استشارة نفسية فردية، وجلسات جماعية، وأنشطة لإدارة التوتر، ودعما نفسيا ترفيهيا، وإحالات لمزيد من المساعدة.

والهدف هو الوصول إلى أكثر من 100 ألف طفل شهريا لتلبية احتياجات ما يقرب من مليون طفل في قطاع غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version