الجمعة _5 _ديسمبر _2025AH

  أرجأ البرلمان العراقي حتى إشعار آخر، جلسة لانتخاب رئيس جديد له كانت مقررة الأربعاء، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، على خلفية انشغال النواب بانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر الجاري.

وأنهت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، منتصف نوفمبر رئاسة محمد الحلبوسي، السياسي السني البارز للبرلمان، بناء على دعوى “تزوير” تقدم بها أحد النواب.

ورشحت أسماء كثيرة في الأسابيع الأخيرة لخلافته في هذا المنصب  عبر وسائل الإعلام العراقية، بيد أن الكثير من المراقبين يرون أن البرلمان المكون من 329 نائباً، لن يتفرغ لانتخاب رئيس له، إلا بعد انتخابات 18 ديسمبر. 

وذكرت وكالة الأنباء العراقية، ليل الثلاثاء، أن مجلس النواب قرر “تأجيل جلسة يوم غد الأربعاء المخصصة لانتخاب رئيس مجلس النواب إلى إشعار آخر”، وذلك “نظراً لعدم تهيؤ الظروف لعقد جلسة مجلس النواب ..الأربعاء.. بسبب انشغال أعضاء مجلس النواب بانتخابات مجالس المحافظات، واعتذار كثير من الكتل عن حضور نوابها لجلسة الغد”.

“ورقة بيضاء بلا تاريخ”.. الاتحادية العليا تعلن أسباب إبعاد الحلبوسي
كشفت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، الأحد، عن فحوى قرارها المتضمن إبعاد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، عن منصبه، وكذلك النائب ليث الدليمي عن منصبه بصفته عضوا في البرلمان. 

وينظم العراق، الإثنين، انتخابات مجالس المحافظات في 15 محافظة. وتملك مجالس المحافظات صلاحيات واسعة في البلد الغني بالنفط، لكنه يعاني من الفساد وتردي البنى التحتية.

وتقوم المجالس بانتخاب المحافظين، ووضع ميزانيات للصحة والنقل والتعليم في محافظاتهم. 

“غريب”.. رئيس النواب العراقي يعلق على قرار إنهاء عضويته
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المحكمة الاتحادية بالعراق قررت الثلاثاء، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، وهو قرار سيكون له تبعات سياسية خطيرة تقلب المسيرة المهنية لأقوى سياسي مسلم سني في العراق رأسا على عقب.

وجرى حلّ هذه المجالس إثر تظاهرات عام 2019 المناهضة للسلطة، علما أن انتخابات مجالس المحافظات قد أجريت آخر مرة عام 2013. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version