الخميس _4 _ديسمبر _2025AH

ووجه السوداني بالتحقيق فيما ورد بالقرار من نصوص عكست مواقف غير حقيقية، إذ إن موافقة الجانب العراقي على تجميد الأموال بناءً على طلب الجانب الماليزي، اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

وتؤكد الحكومة العراقية أن “مواقفها السياسية والإنسانية من العدوان على أهلنا في لبنان أو في فلسطين، هي مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات، فضلاً عن كونها تعكس إرادة الشعب العراقي بكل أطيافه المتآخية، إلى جانب حق الشعوب الشقيقة في التحرر والعيش الكريم على أرضها”.

وتابعت: “أن لا أحد من المتصيدين والمفلسين يمكنه المزايدة على مواقف الحكومة العراقية، التي برهنت دائماً على صلابة الاستناد الى الحقوق التاريخية لأصحاب الأرض والوقوف الى جانبهم، ورفض الاحتلال والاعتداء والإبادة الجماعية والتهجير القسري، وكل ممارسات العدوان التي سكت عنها المجتمع الدولي”.

تراجعت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في البنك المركزي العراقي، الخميس، عن قرار تجميد أموال “إرهابيين” ومن بينهم جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيون في اليمن.

ونقلت وكالة أنباء “واع”، عن اللجنة قولها: “قد اقتصرت موافقة الجانب العراقي على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بداعش والقاعدة حصراً وأن إدراج أسماء الكيانات الأخرى كان بسبب نشر القائمة قبل التنقيح وسيتم تصحيح ما نشر في جريدة الوقائع العراقية برفع تلك الكيانات والأحزاب من قائمة الكيانات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين”.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن الجريدة الرسمية في العراق قولها إنه قرر تجميد أموال “إرهابيين” ومن بينهم جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيون في اليمن.

وتتمتع إيران بنفوذ عسكري وسياسي واقتصادي كبير في العراق من خلال جماعات مسلحة شيعية قوية وأحزاب سياسية تدعمها في بغداد.

لكن الضغط الأميركي المتزايد خلال العام الماضي يأتي في وقت ضعفت فيه إيران بسبب هجمات إسرائيل على جماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس المتحالفتين مع طهران.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version