الجمعة _24 _أكتوبر _2025AH

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن “واشنطن تريد تنسيقا كاملا مع تل أبيب قبل أي عمل عسكري في غزة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الأميركيين لا يطلبون موافقة مسبقة لكنهم يرفضون المفاجآت العسكرية بشأن غزة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من تنفيذ غارات قد تقوض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسؤولين، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقة من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.

وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الاستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس جي دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس.

وكان فانس قد قال الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى “مراقبة طفل صغير”.

وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه.

وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي.

ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة.

وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل.

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

ويعد نزع سلاح حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب.

وعندما سئل فانس، الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: “سنواصل العمل على ذلك”.

ويصرّ نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك.

وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة “لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو انتهكت اتفاقها معنا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version