الأربعاء _31 _ديسمبر _2025AH

وأوضح المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبدير، أن مخيمات إيواء العائلات النازحة تضررت بشدة جراء الأمطار الغزيرة المتواصلة، والرياح القوية، ودرجات الحرارة المتجمدة، ما عرّض الأسر المقيمة فيها لمخاطر كبيرة.

وأشار بيغبدير إلى الضعف الشديد الذي يواجهه الأطفال في أكثر مناطق غزة تضررا، حيث أدى الدمار شبه الكامل للمنازل والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي إلى ترك الأسر عرضة للعوامل الجوية.

وبين أن الأمطار الغزيرة، والرياح القوية، ودرجات الحرارة المتجمدة هذا الأسبوع أثرت على نحو 100 ألف أسرة تعيش في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى الحماية الكافية، ومع توقع هطول مزيد من الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، يتوقع أن تتفاقم الأوضاع.

وأفادت الفرق التي زارت مخيمات النزوح بظروف صادمة لا ينبغي لأي طفل أن يتحملها، حيث تطايرت العديد من الخيام أو تسببت الرياح في انهيارها بالكامل.

كما أن الأمطار الغزيرة تزيد من حدة الأزمة عبر رفع الحاجة إلى الوقود اللازم لضخ مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.

وذكر المدير الإقليمي لليونيسيف أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، تقديم دعم حيوي لآلاف الأسر المتضررة.

وشددت المنظمة على حاجة أطفال غزة إلى الحماية والمأوى الآمن، وإدخال واسع النطاق لجميع الإمدادات المنقذة للحياة والمقومات الأساسية للبقاء، بما في ذلك المواد التي مُنعت أو قُيّدت سابقًا.

كما دعت اليونيسيف إلى السماح بدخول مواد معالجة المياه، وقطع الغيار، وغيرها من المستلزمات الأساسية اللازمة لإصلاح وصيانة وتشغيل أنظمة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء قطاع غزة، على نطاق واسع.

وطالبت اليونيسيف بزيادة إمدادات الوقود بشكل مستدام لتفادي الفيضانات، والتعرض لمياه الصرف الصحي، والمخاطر الصحية، بما في ذلك تفشي الأمراض المرتبطة بتعطيل جمع النفايات الصلبة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version