الجمعة _27 _يونيو _2025AH

في منعطف حرج من تاريخ المواجهة النووية بين إيران والغرب، جاءت ضربة منشأة “فوردو” كحدث يتجاوز البعد العسكري إلى رسائل سياسية واستراتيجية ثقيلة الوطأة. منشأة نووية تحت الأرض، محصّنة بجبل من الصخر، تُستهدف وتُصاب بأضرار جسيمة، وتُغلق مداخلها بالإسمنت، في مشهد يثير أسئلة وجودية: هل انتهت قدرة إيران على العودة إلى حافة القنبلة النووية؟ أم أن طهران بدأت فعليًا مرحلة إعادة تموضع أكثر سرية وذكاء؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version