السبت _9 _أغسطس _2025AH

وأوضح رعد في تصريحات تلفزيونية أن قرار الحكومة بالموافقة على أهداف الورقة الأميركية، يكشف الساحة اللبنانية لإسرائيل.

وأكد رعد رفض تسليم السلاح واصفا ذلك بأنه انتحار.

وحمّل رعد صاحب القرار السياسي المسؤولية في كل تداعيات القرار.

وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” بأن المبعوث الأميركي توم باراك سيزور بيروت في الثامن عشر من أغسطس الجاري.

ويأتي ذلك فيما تكتنف مخاطر عدة محاولات تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، من أبرزها آليات التعامل مع شارع حزب الله وسلاحه.

وأعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، الخميس، أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله.

وأفاد مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: “وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله”.

وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية.

وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة.

وكان حزب الله قد قال الأربعاء إن الحكومة ارتكبت “خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح”، مضيفا “سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود”.

ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version