الأحد _20 _يوليو _2025AH

دعا السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم السبت، إلى محاكمة مرتكبي هجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وألقي باللوم فيه على مستوطنين إسرائيليين، واصفًا إياه بأنه «عمل إرهابي».

وقال «هاكابي» إنه زار بلدة الطيبة المسيحية، إذ قال رجال الدين، إن مستوطنين إسرائيليين أشعلوا حريقا بالقرب من مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس في الثامن من يوليو.

وأضاف «هاكابي» في بيان: إنه عمل إرهابي، وجريمة. يجب العثور على مرتكبي أعمال الإرهاب والعنف في الطيبة – أو في أي مكان آخر – ومحاكمتهم. ليس مجرد توبيخ، فهذا لا يكفي.

ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على الحادثة، لكنها سبق أن أدانت مثل هذه الأفعال.

وقال «هاكابي» يوم الثلاثاء إنه طلب من إسرائيل “التحقيق بشكل مكثف” في مقتل أمريكي فلسطيني تعرض للضرب على يد مستوطنين في الضفة الغربية، ووصف الأمر أيضا بأنه “عمل إجرامي وإرهابي”.

ويعد هكابي من المؤيدين القويين للمستوطنات الإسرائيلية، وتعد تعليقاته تدخلاً علنياً نادراً ومحدداً من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي يناير، ألغى ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن السابقة على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين متهمين بالتورط في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version