السبت _27 _ديسمبر _2025AH

في إطار مساعيه لرفع كفاءة العمل الميداني، وتعزيز الجوانب المهنية المرتبطة ببرامج إعادة التوطين؛ نفّذ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية برنامجًا تدريبيًا متخصصًا يُعنى بتأهيل الجوالين العاملين في المحميات الوطنية والملكية على ممارسات نقل الكائنات الفطرية من مراكز الإكثار وتجهيزها للإطلاق في المحميات.

وأوضح المركز أن البرنامج بُني على منهجية تطبيقية تهدف إلى توحيد إجراءات نقل الكائنات وإطلاقها، ورفع مستوى الجاهزية لدى الجوالين، بما يضمن سلامة الكائنات وملاءمة مواقع الإطلاق من النواحي البيئية والإدارية، ويعزز كفاءة التنفيذ في الميدان.

وبيّن أن المحتوى التدريبي ركّز على الجوانب العملية، بدءًا من أسس التعامل مع الكائنات أثناء النقل، مرورًا بآليات الإمساك والمتابعة بعد الإطلاق، وصولًا بتقييم المواقع المستهدفة، وذلك من خلال تدريب ميداني مكثف قدّمه مختصون وخبراء من المركز.

وشملت التطبيقات الميدانية جولات تدريبية في مرافق مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية، بما فيها العيادة البيطرية والمختبرات، إضافة إلى تنفيذ تمارين عملية لتقييم جاهزية المناطق المحمية قبل الإطلاق، وتحليل خصائصها البيئية، وتنفيذ عمليات نقل وإطلاق وفق الإجراءات المعتمدة.

وأكد المركز أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار توجهه لبناء قدرات وطنية متخصصة في إدارة الحياة الفطرية، ودعم برامج إعادة التوطين، وتعزيز المحافظة على التنوع الأحيائي، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة المحميات وتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية في المملكة

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version