الأحد _12 _أكتوبر _2025AH

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مخيم للنازحين في مدينة الفاشر بشمال دارفور إلى 60 قتيلًا على الأقل، وفق ما أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر اليوم.

وأوضحت التنسيقية أن الهجوم استهدف مدرسة دار الأرقم في حي الدرجة بطائرتين مسيّرتين وأكثر من ثماني قذائف مدفعية حارقة؛ مما أدى إلى مقتل أطفال ونساء وكبار سن، واحترق عدد منهم بالكامل.

يأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مقتل نحو 50 شخصًا في ضربات مماثلة استهدفت مسجدًا ومستشفى في المدينة.

وأدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بشدة هذه الاعتداءات، معتبرًا أنها “تُظهر استخفافًا متعمدًا بحياة المدنيين”، فيما أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أن المستشفى السعودي للولادة في الفاشر تعرض للهجوم ثلاث مرات منذ بداية أكتوبر.

وتعيش الفاشر حصارًا خانقًا منذ مايو 2024، إذ يعاني أكثر من 260 ألف شخص من نقص حاد في الغذاء، بينما يواجه مليون شخص في شمال دارفور خطر المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وتُعد الفاشر آخر مدينة كبيرة في الإقليم لا تزال تحت سيطرة الجيش، وسط تحذيرات من مجازر جماعية في حال سيطرت قوات الدعم السريع عليها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version