رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة، بحضور معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، بمقر الإمارة اليوم، الاجتماع الرابع عشر للجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان.
وشدد سموه خلال الاجتماع على أهمية رفع كفاءة التنسيق بين الجهات الحكومية، وتسريع وتيرة العمل في المشروعات ذات الأثر المباشر على التنمية وجودة الحياة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، معربًا عن شكره للقيادة على ما توليه من دعمٍ وتمكينٍ لجهود التنمية ورفع جودة الحياة في منطقة جازان.
ووجّه بالاستمرار في المتابعة الدورية لمستوى التقدم في المبادرات والمشروعات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي، لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة في مختلف محافظات المنطقة.
واستُعرض خلال الاجتماع عدد من الموضوعات والقرارات التنموية، ونوقش سير العمل في إستراتيجية تطوير المنطقة ومنهجية تفعيلها، إلى جانب مشروع المخطط الإقليمي والمخططات المحلية وآليات التكامل بينهما.
وشهد الاجتماع اعتماد نموذج الحوكمة بين “المكتب الإستراتيجي، وإمارة منطقة جازان”؛ لتوحيد وتنسيق الجهود وتعزيز التكامل المؤسسي في تنفيذ المشروعات والمبادرات المشتركة، إضافة إلى استعراض العمل المؤسسي للمكتب الإستراتيجي.
وتناول أبرز المشروعات التنموية القائمة والتحديات التي تواجه تنفيذها، إذ وافقت اللجنة على المعالجات المقترحة لتسريع وتيرة الإنجاز وضمان استدامة الأثر التنموي في المنطقة.
