أعلنت السلطات الإيرانية فرض الحظر على تطبيق “واتساب”، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة.
وقالت وسائل إعلام دولية إن حظر التطبيق يأتي بعد أقل من 6 أشهر على رفعه في ديسمبر 2024، ضمن محاولات لتخفيف الرقابة الرقمية، قبل أن تتراجع الحكومة عن هذا التوجه مع تصاعد التوتر الإقليمي.
وشهدت مناطق واسعة من إيران اضطرابات حادة في خدمة الإنترنت، شملت: انقطاعًا جزئيًا أو كليًا في بعض المدن وتباطؤًا ملحوظًا في السرعة وصعوبة في الوصول إلى المواقع وتعطّل تطبيقات المراسلة والمنصات الاجتماعية.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من إجراءات حكومية مشددة لتقييد تدفق المعلومات، على خلفية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين في الغارات، وسط تخوف من تصاعد الغضب الشعبي أو تسريبات داخلية.
كانت أعلنت إيران مقتل عدد من كبار القادة، و6 علماء نوويين في قصف إسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقال الحرس الثوري في بيان صادر عنه: “ننعي الاستشهاد الظالم للقائد المخلص والثابت، اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مع عددٍ من حراسه وزملائه في الهجوم الإجرامي والإرهابي على مقر الحرس، صباح اليوم، على يد الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وهم يؤدون مهمة حساسة في حماية أمن الوطن والبلاد”.