الأربعاء _17 _ديسمبر _2025AH

شاركت جمعية سيل “ماء ونماء” في مبادرة «الرياض تتطوع»، التي تُعد أكبر مبادرة تطوعية تابعة لأمانة منطقة الرياض، والتي تُوّجت بحصول الأمانة على جائزة موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد تسجيل مشاركة 20,000 متطوع في مبادرة تطوعية واحدة، في إنجاز وطني يعكس تكامل الجهود بين الجهات المشاركة، وأسهمت فيه جمعية سيل بدور داعم من خلال تفعيل المسارات التطوعية البيئية والمائية وحشد المتطوعين للمشاركة في المبادرة.

وجاءت مشاركة الجمعية عبر أكثر من 3,000 متطوع، تنوعت مشاركاتهم بين التطوع الحضوري والتطوع عن بُعد (Online)، بما يعكس حجم الإسهام الفاعل للجمعية في دعم هذا الإنجاز الوطني وتعزيز أثره البيئي والمجتمعي.

وتنوعت أنشطة جمعية سيل ضمن عدد من المسارات التطوعية، التي نُفذت في حديقة عكاظ بالتعاون مع المتطوعين وطلاب وطالبات المدارس، وشملت:

• سقيا الشتلات، حيث شاركت الجمعية في زراعة وسقيا 2,000 شتلة، بمعدل إجمالي بلغ 320,000 لتر من المياه.

• إماطة مخلفات المياه وغيرها، والمساهمة في تحسين المشهد الحضري داخل الحديقة.

• رصد ورفع بلاغات تسربات المياه والهدر المائي والتشوه البصري، حيث بلغ عدد البلاغات المرفوعة أكثر من 110 بلاغات عبر القنوات الرسمية التابعة للأمانة.

كما أقامت الجمعية ورشة تعريفية بالمبادرة، إلى جانب ورشة توعوية بأهمية المياه واستدامتها البيئية، استهدفت المتطوعين الحاضرين في حديقة عكاظ، بهدف رفع مستوى الوعي البيئي والمائي وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه الموارد الطبيعية.

وشاركت الجمعية في نشر استبيان عن أهمية الماء، إلى جانب استبيان خاص بأهمية التطوع، يهدف إلى تعريف المتطوعين بمفهوم التطوع ومساراته المختلفة، وتحسين جودة التجربة التطوعية وتعزيز استدامتها.

وفي هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي لجمعية سيل الأستاذ عبدالله بن راشد الغريب قائلاً: «تأتي مشاركة جمعية سيل في مبادرة (الرياض تتطوع) امتدادًا لدور الجمعية في تعزيز الاستدامة المائية والعمل التطوعي، حيث نؤمن بأن إشراك المجتمع في المبادرات البيئية والمائية يسهم في صناعة أثر مستدام يعزز جودة الحياة، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030».

وتؤكد جمعية سيل من خلال هذه المشاركة حرصها على دعم المبادرات الوطنية، والمساهمة في إنجاح المبادرات التي تحقق حضورًا عالميًا للمملكة، وتعزز مفاهيم الاستدامة البيئية والعمل التطوعي المؤثر في المجتمع

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version