قال المدير الفني لفريق الفتح، جوزيه غوميز، إن مواجهة الهلال كانت صعبة على فريقه، مشيرًا إلى أن الغيابات فرضت على الجهاز الفني تغيير أسلوب اللعب والاعتماد على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة طوال مجريات اللقاء.
وأضاف غوميز، في المؤتمر الصحفي، أن الهلال لم يحصل إلا على فرصة واحدة في الشوط الثاني قبل حالة الطرد، لافتًات إلى أن النقص العددي منح الهلال أفضليةً كبرى، نتيجة اندفاع لاعبي الفتح هجوميًا وترك مساحات استغلها المنافس.
وأوضح أن فريقه كان قريبًا من تحقيق التعادل، مؤكدًا اعتماده على مجموعة من اللاعبين الشباب (6- 7) لاعبين، والثقة في قدرتهم على تقديم الإضافة عند الحاجة.
وأشار إلى أنه ركّز منذ توليه على تطوير الأداء ورفع الاستقرار الفني، لافتًا النظر إلى أن الفتح نجح في تأمين البقاء الموسم الماضي رغم التحديات، ويواصل السعي لتحقيق مزيد من التحسن في المرحلة المقبلة.
في المقابل، قال المدير الفني للهلال سيموني إنزاغي، إن فريقه واجه مباراة معقدة، خاصةً بعد البداية الصعبة واحتساب ركلة الجزاء لصالح الفتح، لافتًا إلى أن لاعبيه أظهروا روحًا عالية مكّنتهم من العودة وتحقيق الانتصار.
وأضاف أن تكرار البدايات غير الجيدة في بعض المباريات يدفع الجهاز الفني للعمل على تحسين هذا الجانب، مؤكّدًا في الوقت نفسه رضاه عن أداء سالم الدوسري ومحمد كنو.
وأوضح أن الفتح قدّم مباراة منظمة وصعّب المهمة على الهلال، مشددًا على أهمية التعامل بحذر مع حالات الطرد، لما تفرضه من تعقيدات فنية خلال سير اللعب.
واختتم بأن الفريق خاض المواجهة في ظل غياب (6) لاعبين أساسيين، مقدّرًا التزام اللاعبين وعزيمتهم التي أسهمت في تحقيق الفوز رغم الظروف.
