الأربعاء _31 _ديسمبر _2025AH

أعلنت المفوضية الأوروبية أن نظام الدخول والخروج الجديد للاتحاد الأوروبي يسير وفق الخطة المرسومة له، بعد نحو شهرين ونصف من بدء تطبيقه التدريجي على مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد.

وأشارت إلى أن النظام أسهم حتى الآن في كشف نحو 100 حالة احتيال في الهوية، وتسجيل أكثر من 13.3 مليون حالة دخول وخروج، وتنفيذ نحو 60 %، منها باستخدام البيانات البيومترية، كما تم بحلول منتصف ديسمبر تسجيل قرابة 7 آلاف حالة رفض دخول.

وأكد مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماغنوس برونر أن النظام، الذي بدأ العمل به منذ 12 أكتوبر، يجلب التكنولوجيا الحديثة إلى الحدود الخارجية للاتحاد، ويساعد على منع الدخول باستخدام وثائق مزورة أو هويات مزيفة، ويدعم عمل سلطات مراقبة الحدود، موضحًا أن النظام يتيح معرفة هوية القادمين من دول ثالثة وتوقيت دخولهم إلى أوروبا ومغادرتهم لها.

وبات يتوجب على القادمين، إلى جانب بيانات جواز السفر، تقديم بصمات الأصابع وصور الوجه لتخزينها إلكترونيًّا، مع وجود استثناءات محدودة مثل حاملي بطاقات الإقامة المرتبطين مباشرة بمواطنين من الاتحاد الأوروبي، في حين لا يطرأ أي تغيير على مواطني دول الاتحاد.

ومن المقرر أن يصبح النظام ساريا في جميع نقاط عبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 10 أبريل 2026، مما سيؤدي إلى الاستغناء نهائيًّا عن ختم جواز السفر.

وأكدت المفوضية الأوروبية أن التنفيذ يسير في موعده، مشيرة إلى أن النظام مطبق بالفعل في ألمانيا في مطارات فرانكفورت وبرلين ودوسلدورف وميونيخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version