يأتي هذا الجهاز كأداة “امتداد ذاتي” لتنظيم الأفكار اليومية، ويُباع بسعر 249 دولاراً أميركياً، مع بدء الشحن في صيف 2026، وفقاً لتقرير نشرته مجلة “فاست كومباني”.
مواصفات الخاتم
يتميز الخاتم بتصميم أنيق من الفضة أو الذهب، مع لوحة لمس صغيرة تعمل كزر للتفعيل، حيث يستمع الجهاز فقط عند الضغط المستمر عليها، تماماً كجهاز الووكي-توكي، لضمان الخصوصية.
يمكن للمستخدمين تسجيل ملاحظات صوتية قصيرة في أي مكان، حتى في وسط الزحام، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويلها إلى نصوص منظمة ومفهرسة، مع إمكانية التحكم في الموسيقى عبر الإيماءات.
ووفقاً لموقع “وايرد”، يُصنف “ستريم” كوسيط بين تطبيق الملاحظات التقليدي والروبوت الدردشي، مصمماً لمساعدة المستخدمين على بناء أفكارهم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى رفع الصوت.
الجانب الأكثر ابتكاراً هو ميزة “الصوت الداخلي”، التي تُولد صوتاً رقمياً يقلد نبرة وأسلوب كلام المستخدم بعد تسجيل عينة صوتية أولية، مما يسمح بمحادثات تفاعلية تبدو كحوار ذاتي.
ويمكن للمستخدم اختيار صوت عام إذا لم يفضل الإحساس بالحديث مع نفسه، كما أوضح موقع “سي نت”، مشيراً إلى أن هذه الميزة تحول الخاتم إلى “واجهة للأفكار”، حيث يقرأ الصوت الملاحظات بصوت المستخدم نفسه لتعزيز التركيز والإبداع.
جدل مشتعل
وأثار الإصدار جدلاً بشأن خصوصية البيانات، إذ يعتمد الخاتم على معالجة السحابية للذكاء الاصطناعي، لكن الشركة تؤكد على تشفير الملاحظات الشخصية.
وفي تصريح لموقع “ذا فيرج” في 5 نوفمبر، وصف الجهاز بأنه مصمم لـ”التقاط الأفكار في اللحظة” كأداة للامتداد الذاتي، مع إمكانية تسجيل محادثات كاملة وتحويلها إلى قوائم مهام أو أفكار مترابطة.
كما أبرز موقع “جيزمودو” في تقريره نفسه، أن التقنية تسبب شعوراً بالحديث مع الذات من خلال طبقة محادثة تبدو طبيعية، مما يساعد في تطوير الأفكار بطريقة بديهية.
