الأثنين _3 _نوفمبر _2025AH

ففي صباح أحد أيام الأحد قبل أسبوعين، أوقف رجلان شاحنة بها مصعد لنقل الأثاث خارج متحف اللوفر وصعدا إلى الطابق الثاني وحطما إحدى النوافذ وفتحا خزائن العرض، ثم هربا على ظهر دراجات بخارية يقودها اثنان من شركائهما في عملية سرقة استمرت أقل من 7 دقائق.

وتقول السلطات إنه يعتقد أن ثلاثة من الأربعة المشتبه بهم هم الآن رهن الاعتقال، وإن المجوهرات لا تزال مفقودة.

وأشارت إلى أنهم لا يبدون كرجال العصابات المحترفين على غرار فيلم أوشنز إليفين، بل كمجرمين صغار من الضواحي الشمالية الفقيرة في باريس.

وقالت بيكو لإذاعة فرانس إنفو “هذه ليس جريمة يومية عادية… لكنها نوع من الجنوح الذي لا نربطه عموما بفئات متمرسة في الجريمة المنظمة”.

وأضافت بيكو: “من الواضح أنهم من السكان المحليين. فجميعهم يعيشون بشكل أو بآخر في منطقة سين سان دوني”، في إشارة إلى منطقة فقيرة شمالي باريس.

وتكهنت وسائل الإعلام الفرنسية بأن اللصوص من الهواة إذ أنهم أسقطوا أثمن المجوهرات، تاج الإمبراطورة أوجيني المصنوع من الذهب والزمرد والألماس، في أثناء هروبهم وتركوا الأدوات والأشياء الأخرى في مكان الجريمة، وفشلوا في إضرام النار في شاحنة الرافعة قبل أن يلوذوا بالفرار.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات تعتقد أن ثلاثة من اللصوص الأربعة هم الآن قيد الاعتقال، قالت بيكو إن “شخصا واحدا على الأقل لم يقبض عليه بعد”. ولم تستبعد وجود شركاء آخرين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version