السبت _7 _يونيو _2025AH

الفيديو تم تصويره خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات المحلية، حيث سألَت المذيعة الأم إن كانت الطفلة الجالسة بجوارها هي ابنتها، لتجيب الأم وهي تضحك بكلمة “جلحة”، وهي كلمة دارجة في اللهجة العراقية تُستخدم للإشارة إلى القبح أو قلة الجمال، ثم دفعت الطفلة قليلا عن الكاميرا، في مشهد أثار موجة من الانتقادات.

ردود فعل غاضبة

الرد الذي وصفه كثيرون بـ “الصادم”، فتح الباب أمام سيل من التعليقات الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم البعض الأم بالتنمر على طفلتها والتقليل من شأنها علنا، بينما عبّر آخرون عن تعاطفهم مع الطفلة، متسائلين عن الأثر النفسي المحتمل لمثل هذا الموقف على مشاعرها.

في المقابل، أطلق مستخدمون حملة مديح للطفلة “رندة”، واصفين ملامحها بالبريئة والجميلة، ولقّبها البعض بـ “الملكة السومرية” تعبيرا عن تقديرهم لجمالها الطبيعي.

الطفلة تخرج عن صمتها

وسط تصاعد الجدل، ظهرت الطفلة رندة في فيديو جديد يوم الخميس، وجهت فيه رسالة إلى الجمهور، دعت من خلالها إلى وقف الهجوم على والدتها، موضحة أن العبارة التي قالتها والدتها كانت من باب المزاح، وأنها تسمعها منها داخل المنزل بشكل اعتيادي.

كما أشارت رندة إلى أنها لم تكن ترغب في الظهور على التلفزيون لأسباب شخصية، مؤكدة أن ما يُنشر على مواقع التواصل ليس دائما دقيقا، وداعية إلى إنهاء الجدل الدائر حول الموضوع.

المزاح العائلي تحت المجهر

القصة أثارت تساؤلات أوسع حول حدود المزاح داخل العائلة، خاصة عندما يُعرض على العلن، ومدى تأثير الكلمات، حتى وإن قيلت بنية المزاح، على الأطفال وكرامتهم. وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الحاجة إلى التوعية الرقمية ومسؤولية البالغين في التعامل الإعلامي مع الأبناء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version