الأربعاء _24 _سبتمبر _2025AH

وقالت البحرية، في بيان رسمي، إن الاختبارات جرت في الفترة ما بين 17 و21 سبتمبر، وشملت تنفيذ 4 عمليات إطلاق لصواريخ من الغواصات، وذلك في إطار التأكد من “جاهزية وموثوقية” الترسانة النووية الاستراتيجية للولايات المتحدة.

وأكدت البحرية أن أحد إطلاقات الصواريخ الليلية كان مرئيا من بورتوريكو، حيث أضاء السماء في مشهد لافت، مضيفة أن هذه التجارب جزء من برنامج تدريبي دوري يهدف إلى اختبار القدرات القتالية للغواصات النووية.

وأوضح البيان أن الصواريخ أُطلقت من غواصة متمركزة تحت سطح المياه، وسقطت في منطقة مخصصة في المحيط الأطلسي، تم تحذير الطيارين والبحارة مسبقا من دخولها، التزاما بإجراءات السلامة المعتمدة.

وفي تعليقه على هذه التجارب، قال نائب الأدميرال جوني وولف، مدير برامج الأنظمة الاستراتيجية في البحرية الأميركية: “يشكل نظام الصواريخ الباليستية الذي تطلقه الغواصات أحد أعمدة الأمن القومي الأميركي منذ ستينيات القرن الماضي، ولا تزال هذه الأنظمة تثبت فعاليتها ومصداقيتها كعنصر ردع استراتيجي”.

وتأتي هذه المناورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية متصاعدة، لاسيما مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إلا أن المسؤولين الأميركيين شددوا على أن هذه الاختبارات لا علاقة لها بتلك التطورات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version