ولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استنساخا في توقيعات أوامر العفو التي أصدرها ترامب على 7 رجال، في 7 نوفمبر الجاري، مما أثار شكوك بأن ترامب وقع مرة واحدة، ثم تم استنساخ التوقيع في بيانات العفو الأخرى، وهو ما يعتبر خطأ فادحا.
ونسب مسؤولون في إدارة ترامب الأمر إلى “خطأ تقني” ومشاكل في التوظيف، مؤكدين لوكالة “أسوشيتد بريس” أن ترامب وقع جميع أوامر العفو بنفسه يدويا.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل، تشاد جيلمارتن: “تم تحديث الموقع بعد خطأ تقني حيث تم تحميل أحد التوقيعات التي وقعها الرئيس شخصيا عدة مرات عن طريق الخطأ بسبب مشاكل لدى الموظفين نتيجة الإغلاق الديمقراطيين”.
وأضاف: “لا توجد قصة هنا سوى أن الرئيس وقع 7 أوامر عفو، ونشرت وزارة العدل هذه الأوامر 7 مع 7 توقيعات فريدة على موقعنا الإلكتروني”.
ومن جهتها، كتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون في رسالة بالبريد الإلكتروني: “ترامب وقع كل واحد من هذه الأوامر يدويا كما يفعل مع جميع أوامر العفو”.
وجاءت هذه الأخطاء بعد حملة من إدارة ترامب تشكك فيها من صلاحية أوامر العفو التي أصدرها جو بايدن، والتي كانت في الأحيان كثيرة موقعه بواسطة جهاز توقيع آلي.
وغالبا ما يظهر ترامب أثناء توقيع الأوامر التنفيذية باستخدام قلم ماركر خلال المؤتمرات الصحفية بعد الظهر.
وفي وقت سابق، أصدر ترامب أمرا بالعفو عن تشانغبنغ تشاو، الذي كان رئيس التنفيذية لشركة “باينانس”، لكن ترامب قال لاحقا إنه لا يعرف من هو تشاو، مما أثار موجة من التساؤلات.
وأوضح توماس فاستريك، خبير خط اليد من فلوريدا، ورئيس الجمعية الأمريكية لفحص الوثائق المشكوك في صحتها، لوكالة “أسوشيتد برس”، أن القاعدة الأساسية في علم التعرف على خط اليد تقول إنه “لا يمكن لتوقيعين أن يكونا متطابقين تماما في جميع تفاصيلهما”.
فيما يقول الخبراء القانونيون إن استخدام جهاز توقيع آلي لا يؤثر على صحة العفو.
