الأحد _12 _أكتوبر _2025AH

لديهمع التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الشرق الأوسط، والإفراج المرتقب عن آخر الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، أصبحت احتمالات نهاية الحرب التي دامت عامين في غزة أكثر وضوحاً أخيراً.

إقرأ أيضاً | مباشر غزة | المبعوثون الأمريكيون ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر وإيفانكا ترامب لعائلات الرهائن في تل أبيب: “شجاعتكم حركت العالم”

إن هذه الحرب، التي لم يسبق لها مثيل حقاً في التاريخ الطويل للصراع الإسرائيلي العربي، سواء من حيث العدد الهائل من الضحايا والدمار بكافة أنواعه أو من حيث مدتها، قد مسّت المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني مباشرة في القلب، وسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للتعافي بعد هذا الانفجار من العنف.

إذا ركزنا على إسرائيل، فما هي الدروس الرئيسية التي يمكن أن نتعلمها؟ أولا وقبل كل شيء، أظهرت الشركة – مثل المجتمع الغزاوي – مرونة لا يمكن إنكارها. وبسرعة كبيرة، وبمجرد التغلب على تأثير الدهشة بعد 7 أكتوبر، تطورت حركة تضامن واسعة مع عائلات الرهائن، وكانت نقطة التجمع هي “ساحة الرهائن”، مقابل متحف تل أبيب للفنون.

بالنسبة للرأي العام، ظلت عودة الرهائن هي الهدف ذو الأولوية، على عكس رئيس الوزراء الذي فضل، في سباق لا نهاية له، إضعاف حماس عسكرياً.

صهر للاحتياطي

ثانياً، إذا كان الإجماع الوطني قوياً جداً خلال عام 2024، فإنه يتآكل تدريجياً بعد ذلك. وكان المؤشر ذو دلالة خاصة هو انخفاض الدافع للخدمة في قوات الاحتياط. وبينما انضم جنود الاحتياط إلى وحداتهم على نطاق واسع في بداية الحرب، لم يتبق منهم سوى 60٪. للقيام بذلك مؤخرًا، الأمر الذي بدأ يطرح مشاكل تشغيلية، وفقًا لمقالة حديثة في المجلة +972.

معظم أولئك الذين يقاومون الاحتياطي هم لأسباب شخصية (وليست سياسية): فهم ببساطة لم يعودوا يريدون رؤية أسرهم وحياتهم المهنية وقد تعطلت بسبب هذه المغادرة المنتظمة إلى ساحة المعركة. فالإسرائيليون لا يريدون لبلادهم أن تصبح، كما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دولة ”سوبر سبارتا“دولة عسكرية، في حالة حرب دائمة.

لديك 66.66% من هذه المقالة متبقية للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version