الثلاثاء _4 _نوفمبر _2025AH

رسالة من الدار البيضاء

“تؤكد دراسة أجرتها الشركة الألمانية هيرينكنشت أن النفق المغربي الإسباني مجدي من الناحية الفنية. وتتعلق التحديات الجيولوجية الرئيسية بسلسلة جبال كامارينال، في مضيق جبل طارق. وتخطط الحكومتان المغربية والإسبانية لاتخاذ قرار بحلول صيف عام 2027”. وفي الوضع الحالي الذي تهيمن عليه قضية الصحراء الغربية، مرت هذه الأخبار دون أن يلاحظها أحد تقريبا. اليومية الرسمية جدا الصباح خصصت له أربعة أسطر، السبت 1إيه نوفمبر. صحيح أن ربط المغرب بإسبانيا بالقطار لا يزال افتراضيا، لكن موافقة المهندسين الألمان ــ شركة هيرنكنيشت التي تصنع أكبر آلات حفر الأنفاق في العالم ــ قد تكون بمثابة بداية أول عمل جيوتقني تحت الأرض بين أوروبا وإفريقيا. وتمهد بالمناسبة الطريق لتحقيق حلم قديم.

وذلك لأن فكرة عبور مضيق جبل طارق بغير الطائرة أو القارب هي في حد ذاتها ثعبان بحري. في طور التكوين منذ التاسع عشره القرن الماضي، كان متزامنًا تقريبًا مع مشروع آخر أحرز تقدمًا: نفق القناة.

لديك 81.1% من هذه المقالة لقراءتها. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version