الجمعة _14 _نوفمبر _2025AH

بعد مرور أكثر من شهر على بدء وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لا يزال تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة خاضعاً لقيود كبيرة. ولا يقتصر الأمر على أن الحجم المنقول لا يزال غير كاف، وفقاً للمنظمات الإنسانية، ولكن دخول العديد من المواد لا يزال محظوراً. على سبيل المثال، يُحظر دخول الخيام ذات الأقواس المعدنية، والأوتوكلاف الكبيرة (أجهزة لتعقيم الأدوات الجراحية)، وقطع غيار الصهاريج، والأغطية البلاستيكية للدفيئات الزراعية، ومحاقن التطعيم أو بذور البطاطس إلى قطاع غزة.

وخلال عامين من الهجوم على غزة، لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على هذه المحظورات من قبل الهيئة المسؤولة عن تنسيق الأنشطة المدنية للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة (مكتب التنسيق). ولكن تمت مراقبتها والتحقق منها من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية المشاركة في غزة. وهذا يفترض أن الجيش الإسرائيلي يعتبر هذه المنتجات مثيرة للمشاكل أو ذات استخدام مزدوج، أي أنه يمكن استخدامها للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء. تصنيف يعتبره العاملون في المجال الإنساني واسع النطاق وتعسفيًا.

لديك 80.53% من هذه المقالة للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version