الأربعاء _24 _ديسمبر _2025AH

أسفرت اشتباكات بين قوات الأمن السورية وأعضاء سابقين في قوات نظام بشار الأسد عن مقتل ثلاثة أشخاص على مشارف بلدة جبلة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي السوري يوم الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر. وهذه المنطقة هي معقل العلويين، وهم أقلية ينحدر منها الرئيس المخلوع، الذي أطاح به تحالف من الجماعات الإسلامية قبل عام.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن اشتباكات بين قوات الأمن و “مجموعة من الخارجين عن القانون المطلوبين” في المنطقة، مضيفا أن عددا من أفراد القوات الأمنية أصيبوا.

إقرأ أيضاً | المادة محفوظة لمشتركينا وفي سوريا، يواجه الجيش الجديد إرث الحرب الأهلية

اشتباكات منتظمة

وخلال العام الماضي، أبلغت السلطات الإسلامية بشكل متكرر عن عمليات أمنية ضد من تصفهم ببقايا قوات بشار الأسد. وكانت المنطقة الساحلية مسرحا لمذابح ضد المدنيين العلويين في مارس/آذار، حيث اتهمت السلطات مقاتلين يدعمون السلطة السابقة بإشعال أعمال العنف من خلال مهاجمة قوات الأمن.

وقالت لجنة تحقيق وطنية إن أكثر من 1400 علوي قتلوا، بينما قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة غير حكومية مقرها في المملكة المتحدة ولكن لها شبكة واسعة من المصادر في سوريا، عدد القتلى بأكثر من 1700 شخص. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، تظاهر آلاف الأشخاص على الساحل للاحتجاج على الهجمات الجديدة التي تستهدف الطائفة العلوية.

أعلنت السلطات اللبنانية، الثلاثاء، مقتل عضو سابق في مخابرات الرئيس السوري السابق بشار الأسد قرب منزله شمال بيروت في قضية قانون عام، في أول تأكيد لوجود عناصر من النظام المخلوع على الأراضي اللبنانية. ويعتقد الكثير من السوريين أن عدداً من مسؤولي النظام السابق لجأوا إلى لبنان المجاور بعد تولي أحمد الشرع السلطة.

اقرأ التقرير | المادة محفوظة لمشتركينا السوريون يحتفلون بـ”الأمل المُكتشف” بعد مرور عام على سقوط دكتاتورية الأسد

العالم مع وكالة فرانس برس

إعادة استخدام هذا المحتوى
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version