شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات مشتركة ضد أهداف للحوثيين لتقويض قدرتهم على مواصلة هجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأميركية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر، حسبما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”.
وأوضحت سنتكوم في منشور على منصة “إكس” أرفقته بفيديو لانطلاق المقاتلات التي نفذت الهجوم، أن الضربات استهدفت أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين و منصات إطلاق المسيرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.
On Jan. 11 at 2:30 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces, in coordination with the United Kingdom, and support from Australia, Canada, the Netherlands, and Bahrain conducted joint strikes on Houthi targets to degrade their capability to continue their illegal and… pic.twitter.com/bR8biMolSx
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024
وجاءت الضربات بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، على أهداف حوثية لـ”إضعاف قدرة الجماعة المسلحة على الاستمرار في هجماتها غير القانونية والمتهورة على السفن الأميركية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر”، وفقا لسنتكوم.
وأوردت وسائل إعلام أميركية، أن الضربات شاركت فيها طائرات مقاتلة واستُعملت فيها صواريخ توماهوك.
وأفاد مصدر حوثي وشهود، بأن ضربات أصابت عددا من المدن في اليمن الذي يسيطر الحوثيّون على مساحات واسعة من أراضيه، وفقا لرويترز.
وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها أنهم يريدون “استعادة الاستقرار في البحر الأحمر”، في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية التي استهدفت الحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية، أنه منذ 17 أكتوبر، حاول المسلحون الحوثيون المدعومين من إيران مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في ممرات الشحن الدولية.
وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والمسيرات وصواريخ كروز في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت القيادة إلى أن لا علاقة لهذه الضربات بعملية “حارس الازدهار” التي تعد تحالفا دفاعيا يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا: “نحمل المسلحين الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين الذين يزعزعون الاستقرار مسؤولية الهجمات غير القانونية والعشوائية والمتهورة على الشحن الدولي والتي أثرت على 55 دولة حتى الآن، بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة للخطر”.
وأضاف كوريلا: “لن يتم التسامح مع أفعالهم غير القانونية والخطيرة، وستتم محاسبتهم”.
