وكان ماسك قال في وقت سابق من هذا الشهر إن أول رحلات “ستارشيب” إلى المريخ ستنطلق في غضون عامين “عندما تفتح نافذة الانتقال التالية بين الأرض والمريخ”، ويشير هذا إلى فترة كل 26 شهرا تقريبا عند حدوث تقارب بين الكوكبين في مدارهما، وتكون المسافة بينهما أقل.
والأحد قال الملياردير الأميركي إن الجدول الزمني لأول رحلة مأهولة سيعتمد على نجاح الرحلات غير المأهولة.
وأضاف في منشور على منصة “إكس” التي يمتلكها: “إذا هبطت جميع تلك المركبات بسلام، فإن المهمات المأهولة ستكون ممكنة خلال 4 سنوات”، مشيرا إلى إمكانية تأجيل المهمات المأهولة لمدة عامين آخرين في حالة وجود عقبات.
وتابع قائلا: “بغض النظر عن مدى نجاح عمليات الهبوط، فإن (سبيس إكس) ستزيد عدد المركبات الفضائية التي تنطلق إلى المريخ بصورة كبيرة مع كل فرصة تلوح”.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال ماسك المعروف بتقديم جداول زمنية متغيرة بشأن استعداد “ستارشيب”، إن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون في غضون 5 أعوام، مع هبوط أول شخص على المريخ خلال 7 سنوات.
ويعتمد ماسك على “ستارشيب” لتحقيق هدفه المتمثل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة متعددة الأغراض من الجيل التالي، قادرة على إرسال أشخاص وبضائع إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، وفي النهاية التحليق إلى المريخ.