وتولت “مؤسسة غزة الإنسانية” مهمة تنسيق توزيع المساعدات رغم اعتراضات من الأمم المتحدة.
وبدأ تدخل الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، في يوم شهد غارات إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 52 شخصا في غزة.
وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء، دون أن تحدد عددها، وصلت إلى نقاط التوزيع، وبدأ تسليم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء في بيان للمؤسسة: “سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يوميا”.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أعربت عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح، وأن النظام الجديد لن يكون فعالا.
وتدفع إسرائيل باتجاه خطة بديلة لتسليم المساعدات بحجة منع حماس من الاستيلاء عليها، بينما تنفي الأمم المتحدة أن تكون الحركة قد استحوذت على كميات كبيرة من المساعدات.
وبدأت المؤسسة عملها بعد يوم واحد من استقالة مديرها التنفيذي، الأميركي جيك وود، الذي قال إن من الواضح أن المؤسسة لن يُسمح لها بالعمل بشكل مستقل. ولم يتضح بعد من يمول هذه المؤسسة.
وتتألف المنظمة من مسؤولين سابقين في مجالات العمل الإنساني والحكومة الإسرائيلية والجيش، وأعلنت أن نقاط التوزيع ستخضع لحراسة شركات أمنية خاصة، وأن المساعدات ستصل إلى مليون فلسطيني، أي نحو نصف سكان غزة، بحلول نهاية الأسبوع.