كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادعائه بأن المواقع النووية الإيرانية الثلاثة “دمرت بالكامل و/أو تم محوها” في الضربات الأخيرة التي نفذت تحت إدارته.
.
وقال عبر منصته “تروث سوشيال” إن إيران ستحتاج إلى سنوات لاستعادة المواقع، واقترح أنه قد يكون من الأفضل للبلاد إعادة بنائها في مكان آخر.
وأضاف ترامب “سيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة، وإذا أرادت إيران القيام بذلك، فسيكون من الأفضل لها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة، قبل تدمير تلك المواقع، إذا قررت القيام بذلك”.
وأثارت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة، نقلا عن تقييمات استخباراتية، شكوكا حول تأكيد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن “قضت” على البرنامج النووي الإيراني.
من جانبها، لم تقدم طهران أي تفاصيل بشأن حالة مواقعها النووية. وصرح بعض المسؤولين الإيرانيين بأن المنشآت تضررت بشدة جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية. لكن المرشد الأعلى علي خامنئي صرّح بعد الحرب بأن ترامب “بالغ” في تقدير تأثير الضربات
وقالت الوكالة النووية الإيرانية والهيئات التنظيمية في الدول المجاورة إنها لم ترصد ارتفاعا في النشاط الإشعاعي بعد التفجيرات، مما يشير إلى أن الضربات لم تسفر عن تلوث باليورانيوم.
و
شنت إسرائيل هجوما ضخما على إيران في 13 يونيو، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين، فضلا عن العلماء النوويين. واستهدفت حملة القصف المواقع العسكرية والبنية التحتية المدنية والمباني السكنية في جميع أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين.
وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل، مما خلف دمارًا واسع النطاق وأودى بحياة 29 شخصًا على الأقل.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية في 22 يونيو، وهاجمت ثلاث مواقع نووية. وردّت إيران بهجوم صاروخي على قاعدة جوية تستضيف قوات أمريكية في قطر.