أكد وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو، في تصريحات ليلة أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن الشرطة الفدرالية البرازيلية ستحقق في ادعاءات بشأن التلاعب الممنهج بنتائج مباريات كرة القدم في البلاد، حسبما ذكرت تقارير اليوم الخميس.
وغرد دينو عبر شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي أن القرار تم اتخاذه نتيجة “لأدلة بشأن التلاعب في نتائج المباريات في المسابقات الرياضية” على “صعيد الولايات، وكذلك على الصعيد الدولي”.
وجاء إعلان دينو بناء على طلب من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى وزارة العدل ورئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأوضح اتحاد الكرة البرازيلي أن هذا الأمر جاء “من أجل مركزية جميع المعلومات حول القضايا قيد التحقيق”.
وجاءت هذه التطورات في إطار تحقيقات التلاعب في نتائج المباريات بين هيئة الادعاء العام في ولاية جوياس البرازيلية بشأن تلاعب محتمل في دوري الدرجتين الأولى والثانية في 2022.
وهناك شبهات تحوم حول 16 لاعبا في الأندية البرازيلية، ومن المقرر مثولهم أمام المحكمة، بجانب لاعب في فريق كولرادو رابيدز الأميركي.
وأكد رابيدز ليلة أمس الأربعاء أنه قرر إيقاف أحد لاعبيه، لكنه لم يكشف عن هويته.
وقررت أندية برازيلية إيقاف 8 لاعبين آخرين في اليوم ذاته، بواقع لاعبين اثنين من باراناينسي وكوريتيبا، ولاعب واحد من كروزيرو وفلومينينسي وأميريكا مينيرو، كما تم إيقاف أحد لاعبي سانتوس أول أمس الثلاثاء.
ونفى اللاعبون كل هذه الادعاءات من خلال محاميهم، أو لم يعلقوا عليها.
وتردد أن اللاعبين تلقوا ما يبلغ 100 ألف ريال برازيلي (20 ألفا و100 دولار أميركي) للاشتراك في التلاعب في نتائج المباريات.
ولا يخطط اتحاد الكرة البرازيلي لوقف مسابقة الدوري خلال فترة التحقيقات، ولكن رئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيز أكد مساندته للإيقاف، وطالب بفرض عقوبات صارمة إذا لزم الأمر.