مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد 1447 – 1448هـ، والذي يبدأ يوم الأحد المقبل في مختلف المراحل الدراسية، شهدت محال بيع القرطاسيات والمستلزمات الدراسية والمكتبية في مختلف مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها، حركة نشطة وانتعاشًا كبيرًا من خلال توافد المواطنين والمقيمين، لشراء الحاجيات والمستلزمات الدراسية للطلاب والطالبات.
وشهدت المنطقة الشرقية العروض التجارية التي يقدمها أصحاب بيع القرطاسيات والمستلزمات الدراسية أمام المتسوقين من المواطنين والمقيمين، وتشمل الكتب، والحقائب الدراسية، والدفاتر، والأقلام، والملابس.
وقال أحد المستثمرين في قطاع المستلزمات المدرسية، إن المستلزمات المدرسية والمكتبية تنقسم إلى جزأين، الأول يصنف التقليدي، وهو ما يتكون من أدوات متعارف عليها مثل الشنط والأقلام والدفاتر والأغراض المشابهة، والثاني ما يختص بالأجهزة الذكية وما يدخل في التقنية التي تُستخدم الآن في معظم المدارس ويحتاجها الطلاب.
وأضاف أن إقبال المواطنين والمقيمين في المملكة على شراء مستلزماتهم الدراسية مع قرب العام الدراسي الجديد، والكثير من الآباء بدأوا في شراء هذه الأدوات والبحث عنها مبكرًا لتلافي الزحام والحصول على أسعار جيدة وبضائع مناسبة، والاستفادة من كثرة العروض لدى المراكز التجارية التي بدأت منذ فترة في تجهيز الأقسام لبداية موسم العام الدراسي.
وأشار إلى أن التقويم الدراسي الخاص بمواعيد المدارس والجامعات يُعد عاملًا مهمًا في تطوير هذا القطاع، من خلال تحديد المواعيد والإجازات الطويلة والقصيرة، مما يساعد التجار على توفير هذه المواد في مواعيد وتواريخ مناسبة، ويساعد الطلبة على توفير احتياجاتهم في الوقت المناسب.
من جانبهم، أكد عدد من المتسوقين أن العروض التي تقدمها المحال التجارية والمكتبات والقرطاسيات تمثل فرصة أمام أولياء الأمور للاستفادة وشراء حاجيات الطلبة وتهيئتهم لانطلاق عام دراسي جديد حافل بالنشاط والمتعة الدراسية.
وبين المتسوقين أن تهيئة الطلاب للعام الدراسي تستلزم مشاركتهم في شراء مستلزماتهم الدراسية، وإيجاد بيئة دراسية تبدأ من المنزل وصولًا إلى كرسي الدراسة، وذلك لما له من أثر إيجابي على الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية بالشكل العام والمرحلة الابتدائية بالشكل الخاص.