على مساحة تتجاوز 5 آلاف متر مربع، حُوّلت مزرعة في مدينة سكاكا إلى وجهة سياحية تعتمد على مكونات ريفية طبيعية؛ بهدف صناعة وجهة سياحية جديدة، تتيح للزائر الاستمتاع بأشجار النخيل والزيتون والحمضيات التي تنتجها المزرعة وتشتهر بها منطقة الجوف.
واستُثمر جزء من المزرعة الواقعة شمال سكاكا، والمحاذية لموقع نحت الجمل الأثري، لابتكار وجهة سياحية وريفية، تعتمد على التشجير لأنواع متعددة منها النباتات الحمضية والعطرية، وعلى عناصر تأثيث من جذوع النخيل وعسبها وجداول مياه ونوافير، وإضافة مكونات تراثية مثل السواني، في تجربة فريدة تتيح للزوار التنقل في المزرعة والاستمتاع بالضيافة التي تمثلها القهوة السعودية.
ويحتوي المنتجع الريفي على أعمدة إنارة باستخدام جذوع النخيل، ومجسمات جمالية من استخدم في تكوينها الحجارة والإنارة بلمسات جمالية ودمجها في الجلسات والممرات المرصوفة بحجارة الجندل التي تعبر عن هوية المنطقة.
وتشهد منطقة الجوف خلال شهر أكتوبر انخفاضًا في درجات الحرارة من ساعات المساء الأولى؛ مما يشجع الكثير من الأهالي للخروج والتنزه في المتنرهات الريفية التي تمتاز بصفاء الأجواء وانخفاض درجات الحرارة مقارنةً بالمدينة.
وتعد السياحة الريفية من العناصر الحديثة في جذب الزوار والسياح من مختلف الدول الذين يجدون في مكونات مناطق المملكة تنوعًا في الأشجار المنتجة والتضاريس، وذلك يضيف إلى تجربة الزائر بعدًا إضافيًّا يثري رحلته السياحية في منطقة الجوف ومختلف مناطق المملكة.

