رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، مراسم توقيع عددٍ من اتفاقيات الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية الحضرية في المنطقة، بقيمةٍ إجماليةٍ تتجاوز 55 مليون ريال.
وأكد سموه في كلمته بهذه المناسبة أن ما تشهده المنطقة من حراكٍ تنمويٍّ مستمرٍّ يأتي بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيدًا بالجهود التي تبذلها وزارة البلديات والإسكان وأمانة المنطقة وبلدياتها في تنفيذ المشاريع التطويرية التي تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة وتحسين جودة الحياة.
وعبّر عن اعتزازه برجال الأعمال وما يقدمونه من مبادراتٍ نوعيةٍ في خدمة التنمية، مباركًا توقيع هذه الاتفاقيات التي تعكس تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه أشار وزير البلديات والإسكان إلى أن القصيم تشهد نموًّا عمرانيًّا وازدهارًا متواصلًا بفضل تكامل الجهود بين مختلف الجهات, لافتًا النظر إلى أن منطقة القصيم تتميز بتكامل الأداء بين الجهات الحكومية، بفضل جهود سمو أمير منطقة القصيم وأمانة المنطقة وشركائها من القطاع الخاص، وما يُشهد اليوم من اتفاقياتٍ يمثل نموذجًا يُحتذى به لبقية المناطق.
وأفاد بأن الوزارة تعمل على تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ودعم المشاريع التي تسهم في أنسنة المدن وتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الخدمات البلدية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز مكانة القصيم بصفتها نموذجًا متكاملًا للتنمية الحضرية المستدامة.
وشملت الاتفاقيات الموقّعة توقيع أمانة منطقة القصيم اتفاقية مع شركة “زود العقارية” لتنفيذ وتطوير البنية التحتية لأحد المخططات بمدينة بريدة، واتفاقية مع مجموعة “محمد علي السويلم” لتنفيذ أجزاء من طريق الشيخ محمد العلي السويلم، واتفاقية مع شركة “رسن للاستثمار” لتنفيذ أعمال الأنسنة في جزء من طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة البكيرية، إضافةً إلى اتفاقية مع شركة “المهيلب” لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ضاحية عنيزة لمزاد الإبل.
وكرَّم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين لبرامج المسؤولية المجتمعية بأمانة المنطقة، والمساهمين في حملة “جود القصيم”، تقديرًا لعطائهم ومبادراتهم في تعزيز التنمية المجتمعية، ومشاركتهم الفاعلة في تحقيق مستهدفات جودة الحياة، منوّهًا بما يجسده تعاونهم من روح التكافل والمواطنة الصادقة، وما يعكسه من وعيٍ تنمويٍّ رائدٍ يميز المجتمع في المنطقة.

		