أطلقت الهيئة العامة للترفيه (GEA) برنامجًا جديدًا بعنوان “ابتكارات الترفيه”، يهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار في قطاع الترفيه بالمملكة، وتمكين الموهوبين ورواد الأعمال من تطوير حلول عملية تسهم في نمو القطاع وتعزيز تنافسيته.
ويشكل البرنامج الذي أعلن عن التسجيل فيه اليوم، منصة رائدة تجمع الريادة والإبداع والتقنية في قطاع الترفيه، ضمن رحلة تطوير متكاملة تمتد من الفكرة إلى المشروع القابل للتطبيق، بمشاركة أكثر من 100 مشارك ضمن فرق متنوعة في الخبرات والتخصصات وتعمل الفرق على أفكارها وتطويرها بوجود مستشارين وخبراء.
ويشمل الحدث مراحل متعددة انطلاقًا من التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للترفيه، ثم فرز المتقدمين وترشيح الفرق للمشاركة في المعسكر الرقمي الذي يُعقد افتراضيًا، وبدء التحدي لمدة 3 أيام متتالية للعمل على الأفكار وصولًا إلى تقديم العروض النهائية أمام لجان مختصة في التحكيم خلال اليوم الختامي، وتُكرم الفرق الفائزة وتسلم الجوائز.
ويركز “ابتكارات الترفيه” على تطوير مهارات المشاركين في بناء نموذج العمل، وصياغة الهوية، وإعداد النموذج الأولي، ووضع خطة الوصول للسوق، ويهدف إلى تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع مستدامة تخدم توجهات قطاع الترفيه في المملكة، وتعزز التكامل بين المبدعين والمستثمرين والخبراء في رحلة تطوير متكاملة.
ويتضمن البرنامج ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في رفع الوعي بأهمية المسابقة كمنصة تدعم الابتكار في الترفيه، وجذب المواهب المتخصصة في التقنية والتصميم وريادة الأعمال، وتوسيع قاعدة المهتمين بالقطاع من الشباب والمبدعين، بما يسهم في تحويل الترفيه إلى مساحة إنتاج وتأثير اقتصادي ومعرفي.
ولتحفيز روح المنافسة، رُصدت جوائز مالية قيمتها لا تقل عن 300 ألف ريال، موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى حزمة من الخدمات والدعم للمشاريع الفائزة بقيمة تتجاوز مليون دولار.
ويُعد “ابتكارات الترفيه” أحد البرامج الإستراتيجية المقدمة من الهيئة العامة للترفيه لتطوير بيئة الإبداع في المملكة، وتمكين الجيل الجديد من تحويل أفكاره إلى مشاريع واقعية تواكب احتياجات السوق وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع ترفيهي متطور يقوم على المعرفة والإبداع والابتكار.

		