ونقلت “رويترز” عن مسؤولين عسكريين أميركيين، قولهم إن أعمال البناء الجديدة في بورتوريكو وجزر فيرجن تشير إلى استعدادات قد تمكن الجيش الأميركي من تنفيذ عمليات داخل فنزويلا.
يأتي هذا في وقت يقول فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن الولايات المتحدة تأمل في إزاحته عن السلطة.
ويعد هذا التعزيز العسكري الأميركي في المنطقة الأكبر من نوعه، لا علاقة له بالإغاثة من الكوارث، منذ عام 1994.
ومنذ أوائل سبتمبر الماضي، نفذت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ضربة جوية ضد سفن تقول إنها تهيمن على تجارة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا.
وزادت هذه الضربات من حدة التوترات مع فنزويلا وكولومبيا، ولفتت الانتباه إلى منطقة من العالم لم تشهد سوى وجودا محدودا للجيش الأميركي في السنوات الأخيرة.

