وأوضحت الصحيفة أن التاريخ المحدد للاجتماع الذي يخطط ويتكوف لعقده مع الحية ما يزال غير واضح، كما أن الخطط قد تتغير.
وذكر أحد المصدرين، أن ويتكوف ينوي التداول مع الحية بشأن وقف إطلاق نار في غزة.
وذكرت الصحيفة، أن اجتماع ويتكوف والحية يؤكد التزام إدارة ترامب بالحفاظ على التواصل المباشر مع حماس، رغم تصنيف واشنطن للحركة على أنها “منظمة إرهابية أجنبية”.
كما يظهر أيضا، أن ويتكوف ليس متأثرا بالانتقادات الإسرائيلية والأميركية التي تقول إن التواصل الأميركي مع حماس يمنحها شرعية غير مستحقة.
وتوصلت حماس وإسرائيل، في 10 أكتوبر، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، وصمد الاتفاق حتى الآن رغم بعض التصعيدات.
وسبق لويتكوف أن التقى بالحية، وكان أول لقاء معروف بينهما في شرم الشيخ بمصر في أكتوبر الماضي، قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وحضر في ذلك الاجتماع أيضا جارد كوشنر صهر ترامب، الذي لعب دورا هاما في التوسط في الاتفاق.
وليس ويتكوف هو أول مسؤول في إدارة ترامب يلتقي بحماس، فقد التقى آدم بوهلر، المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، بمسؤولي حماس عدة مرات، في قطر في مارس الماضي.

