وعلق سلطان النيادي في تغرته: “التقطت هذه الصورة لـ عين الصحراء أو قلب الريشات في موريتانيا ، وهو معلم جيولوجي يشهد على عجائب الطبيعة وأسرار كوكبنا”.
وأضاف رائد الفضاء الإماراتي: “ما أجمل طبيعتنا في العالم العربي.. وما أروع غناها وتنوعها”.
وقبل أكثر من شهر، انطلق سلطان النيادي ضمن فريق “كرو-6” في مهمة علمية إلى محطة الفضاء الدولية.
ويخوض النيادي أطول مهمة علمية للعرب في الفضاء، ستستمر لستة أشهر متواصلة في محطة الفضاء. وسيشارك بتجارب علمية في 10 مجالات حيوية طوال مدة المهمة.
عين الصحراء
وتعد عين الصحراء أو قلب الريشات من أبرز المعالم الجيولوجية في موريتانيا، حيث تقع في شمال البلاد. كما تقول الروايات أن عالم الطبيعة الفرنسي تيودور مونو هو مكتشف قلب الريشات وقد اعتبره بركانا نائما منذ ملايين السنين..
ثم جاء الجيولوجي الفرنسي آندري كايي سنة 1946، ليقدم الأطروحة القائلة بأن أصل الظاهرة جاء نتيجة سقوط نيزك اصطدم بالأرض.
وبعد قرابة قرن على اكتشافه لا يزال “قلب الريشات” يثير نفس القدر من الغموض علميا، ولا يزال سكان المنطقة يعتقدون أن للنباتات الفريدة التي لا توجد خارج محيطه فعالية دوائية وأثر مجرب على التنمية الحيوانية، كما لا تزال صوره الملتقطة من الفضاء تثير العجب والإعجاب حتى من رواد الفضاء.
