الأربعاء 18 جمادى الأولى 1446هـ

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي قائمة الأفلام المشاركة في برنامج “روائع عربية” ضمن دورته الرابعة، المقرر إقامتها خلال الفترة من الخامس إلى 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يضم البرنامج 5 أفلام من المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر. من مصر، يشارك فيلم “عبدو وسنية” من إخراج عمر بكري، وبطولة كل من إنجي الجمال وروجر سيمون ومارلين فيلافني. تدور أحداث الفيلم في 97 دقيقة، ويروي قصة زوجين من الريف المصري هاجرا إلى نيويورك، حيث يحاولان التغلب على تحديات الحياة في المدينة الكبيرة في أثناء عملهما في مجال المطاعم.

 

كما يتضمن البرنامج الفيلم الجزائري “الصف الأول” للمخرج مرزاق علواش، الذي سبق عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ49 لمهرجان تورنتو السينمائي. يُعد هذا الفيلم التجربة الروائية الـ19 لعلواش، وهو فيلم درامي كوميدي يعرض قصة أسرة جزائرية تواجه صراعات يومية بينما تسعى الأمهات وأطفالهن لحجز مقاعد في الصف الأول على الشاطئ، مما يؤدي إلى سلسلة من المواقف المليئة بالفوضى. يستعرض الفيلم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الفقراء في الجزائر، مقدما نماذج لشخصيات متنوعة.

ومن المملكة العربية السعودية، تُعرض 3 أفلام ضمن “روائع عربية”، وهي “سلمى وقمر” من إخراج عهد كامل، الذي تدور أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي، ويروي قصة فتاة سعودية تدعى سلمى تعاني فقدان والدها، فتتوطد علاقتها بسائقها السوداني قمر وتستمد منه القوة للتغلب على أزمتها.

وفيلم “ليل نهار” للمخرج عبد العزيز المزيني، الذي يقدم قصة كوميدية عن مطرب أوبرا شهير يُتهم بالعنصرية بعد انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعلن زواجه من امرأة سمراء في خطوة مفاجئة.

أما فيلم “هوبال” للمخرج عبد العزيز الشلاحي، فيتناول قصة عائلة بدوية تعيش في عزلة بالصحراء تحت صرامة الجد الذي يحظر عليهم مغادرتها، ويتعرضون لخطر مرض معدٍ أودى بحياة أحد أفرادها.

وصرح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في المهرجان، بأن المهرجان يسعى إلى تقديم أفلام تحمل قصصا تستحق أن تُروى، نظرا لجودة سردها وطرحها المميز.

رؤى البحر الأحمر

يضم قسم “رؤى البحر الأحمر” 5 أفلام سعودية: “يلا باركور” للمخرجة عريب زعيتر، وهو فيلم وثائقي تدور أحداثه في غزة حيث يصبح الباركور رمزا للصعود والطموح، إذ يستغل الشباب طاقاتهم وإرثهم من الحروب في هذه الرياضة. وفيلم “عثمان في الفاتيكان” للمخرج ياسر بن غانم، الذي يعبر عن لغة الفن العالمية عبر رحلة فنان سعودي إلى الفاتيكان. و”الروشان” للمخرج محمد أوش يحتفي بالإرث المعماري للروشان في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة. أما فيلم “كيموكازي” من إخراج عبد الرحمن البطاوي فيعرض مشاهد من الحياة الفنية في جدة، ويركز على رحلة بطل الفيلم لاكتشاف ذاته. وأخيرا، “عندما يشع الضوء” من إخراج ريان البشري يوثق جهود مؤسسة ليان الثقافية للحفاظ على التراث السعودي للأجيال القادمة.

وكان المهرجان قد أعلن سابقا عن قائمة تضم 12 فيلما ضمن الاختيارات العالمية للدورة الرابعة. وأوضح كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي، أن هذه الأفلام تتناول موضوعات إنسانية وقضايا اجتماعية معاصرة، فضلا عن السعي للبحث عن المعنى في عالم يعج بالتعقيد والفوضى.

من مصر، يعرض فيلم “شرق 12” للمخرجة هالة القوصي، بعد عرضه في مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم يتناول نقاط الضعف التي يواجهها المستبدون أمام الجيل الشاب. وقد ذكرت القوصي في تصريحات سابقة أنها أجرت تعديلات على الفيلم بعد حصولها على منح إنتاجية، لكنها واجهت تأخيرات بسبب جائحة كورونا، مما أجبرها على انتظار تصريح رقابي جديد رغم أن السيناريو لم يتغير، واستغرق التصوير 22 يوما فقط. تشارك مصر أيضا بفيلم “الفستان الأبيض” من إخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح.

من تونس، يُعرض فيلم “أغورا” للمخرج علاء الدين سليم بعد مشاركته في مهرجان لوكارنو السينمائي.

ضمن الأفلام العالمية، يشارك فيلم “إيفوس” من الولايات المتحدة، من إخراج كارسون لوند، الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان طريق الحرير السينمائي الدولي بالصين. ويعرض أيضا فيلم “لمسة عائلية” للمخرجة سارة فريدلاند من الولايات المتحدة بعد مشاركته في مهرجانات فينيسيا وفلا ميديشي و”بي إف آي لندن”.

ومن الصين، يُعرض فيلم “كلب أسود” للمخرج جوان هو، الحائز على جائزة “نظرة ما” من مهرجان كان السينمائي. يُعرض أيضا فيلم “أسطورة ملكة لاغوس البوهيمية”، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وجنوب أفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة، والفيلم الأوكراني “أنت الكون” من إخراج بافلو أوستريكوف، وفيلم “طريق الحرية” من نيجيريا للمخرج أفولابي أولاليكان، الذي شارك في مهرجان تورونتو السينمائي.

من فرنسا، يُعرض فيلم “جافنا الصغيرة” من إخراج لورانس فالين، والفيلم الفرنسي “الحياة الهادئة” من إخراج ألكسندروس افراناس، وفيلم “سانتوش” من إخراج سانديا سوري من المملكة المتحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version