الأربعاء _3 _ديسمبر _2025AH

ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية

ارتفعت صادرات الصين بشكل طفيف في نوفمبر، منهية بذلك سلسلة من الانخفاضات المتتالية استمرت ستة أشهر، مما أعطى دفعة لصانعي السياسات الذين يتطلعون إلى إحياء التعافي الضعيف في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس أن الصادرات ارتفعت 0.5 بالمئة على أساس سنوي من حيث القيمة الدولارية، مقارنة مع توقعات بانخفاض 1.1 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين. وفي تشرين الأول/أكتوبر، انخفضت الصادرات بنسبة 6.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وفي الوقت نفسه، انخفضت الواردات بنسبة 0.6 في المائة، مقارنة مع توقعات بزيادة بنسبة 3.3 في المائة وارتفاع بنسبة 3 في المائة في أكتوبر.

وتعد التجارة الدولية الأضعف للصين أحد المصادر الرئيسية للضغط على صناع السياسات في بكين، الذين يعانون أيضًا من أزمة سيولة في قطاع العقارات وانخفاض الاستهلاك المحلي منذ أن خففت قيود كوفيد-19 في نهاية العام الماضي.

وقد شرعت بكين في حملة سحرية منذ منتصف هذا العام، سعياً إلى إصلاح العلاقات مع أسواقها الرئيسية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد أن أصبح المستثمرون الأجانب غير راضين عن البلاد.

والتقى زعماء الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، يوم الخميس، بالرئيس شي جين بينغ في محاولة لتسوية الخلافات المتزايدة بشأن الفائض التجاري الضخم للصين مع الكتلة والمعارضة الأوروبية لدعمها الضمني لروسيا في الحرب في عام 2018. أوكرانيا.

وساعدت صادرات الصين في دعم اقتصادها خلال سنوات الوباء الثلاث عندما كانت مغلقة عن العالم، لكنها واجهت صعوبات في عام 2023 حيث أدى ارتفاع التضخم العالمي وارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف الطلب على سلعها.

وقالت إدارة الجمارك الصينية إن الاتحاد الأوروبي كان ثاني أكبر شريك تجاري لها في الأشهر الـ11 الأولى من العام بعد الكتلة التجارية لرابطة دول جنوب شرق آسيا.

وانخفضت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 5.8 في المائة خلال الفترة مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، ثالث أكبر شريك تجاري، بنسبة 8.5 في المائة.

شارك في التغطية آندي لين وويليام لانجلي في هونج كونج

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version