نظّمت جامعة أم القرى بالتعاون مع الغرفة التجارية بمكة المكرمة أمس, لقاءً توعويًا بعنوان “تأهيل ذوي الإعاقة.. دعم وتوظيف”، بمقر الغرفة بالعاصمة المقدسة.
ويأتي اللقاء في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل، بهدف صناعة الفرص، وبناء مسارات فاعلة تسهم في خلق مجتمع أكثر تعاونًا وإنصافًا.
وانطلقت الفعاليات بحضور نوعي ضم عددًا من المهتمين والمختصين في مجالات التوظيف والتنمية المجتمعية. وأكّد الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بالجامعة الدكتور صالح الفريح, التزام الجامعة بإيجاد بيئة تعليمية ومهنية دامجة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الانطلاق بقدراتهم نحو مستقبل مهني مستدام، وذلك من خلال البرامج التي تقدمها الكلية وبدعم من رجال الأعمال والجهات الحكومية الأخرى، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بذوي الإعاقة، عبر العديد من المبادرات، أبرزها جهود عمادة شؤون الطلاب وقسم ذوي الإعاقة الذي يقدم خدمات متخصصة تعكس فهمًا دقيقًا لاحتياجات هذه الفئة, لافتًا النظر إلى أن التكامل بين الجهات المختلفة يمثل نموذجًا ناجحًا للتنسيق والتكامل لخدمة هذه الفئة الغالية.
من جهته أوضح مساعد أمين عام غرفة مكة المكرمة عبدالله حنيف أن الغرفة مهتمة بدعم وتوظيف ذوي الإعاقة، مشددًا على أن الفرص تُمنح على أساس الكفاءة لا التعاطف، داعيًا المؤسسات والشركات إلى تهيئة بيئات عمل دامجة تؤمن بقدراتهم وتعزز من مشاركتهم الفاعلة في التنمية، مبينًا أن الشراكات بين الجهات هي السبيل لتحقيق التمكين المستدام.
وشهد اللقاء تدشين دبلومات الكلية التطبيقية للعام 2026م في خطوة تعكس التوسع النوعي في البرامج التعليمية والمهنية الداعمة لمتطلبات سوق العمل.
وفي ختام اللقاء، وقعت الجامعة ممثلة في الكلية التطبيقية اتفاقيات تعاون مع ثلاث شركات وطنية متخصصة في قطاع الضيافة والفندقة.
وهدفت الاتفاقيات إلى تدريب وتأهيل الطلبة من ذوي الإعاقة في بيئات عمل احترافية، بما يسهم في تمكينهم وتهيئتهم لسوق العمل بفاعلية وكفاءة.
تم نسخ الرابط