الأربعاء _19 _نوفمبر _2025AH

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بقطاع غزة، على أن يتم نقلهم إلى جنوبي القطاع وتحديدا مستشفى الهلال الإماراتي في رفح.

وجاء في بيان للهلال الأحمر : “تمكنت طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم بتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من إخلاء 31 طفلا من الأطفال الخدج في مستشفى الشفاء”.

وتابع البيان: “جرى نقلهم بمركبات إسعاف الهلال الاحمر إلى الجنوب، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى الهلال الإماراتي في رفح”.

🔴 عاجل: تمكنت طواقم اسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني اليوم بتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون…

Posted by ‎Palestine Red Crescent society الهلال الاحمر الفلسطيني‎ on Sunday, November 19, 2023

فيما قال مدير المستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، بوقت سابق الأحد، لوكالة “فرانس برس”: “تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31 طفلا، ومعهم 3 أطباء وممرضين”، مضيفا: “تجري الترتيبات لنقل الأطفال إلى مصر”.

جاء ذلك بعد أن قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، الأحد، إن “فريقا أمميًا” سيصل مجمع الشفاء الطبي، في مهمة “لإخراج الأطفال الخدج”.

والسبت، زار فريق من منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء لتقييم الوضع، واصفا أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بأنه “منطقة موت”، موضحا أن هناك “أكثر من 300 شخص، بين مرضى ومقدم رعاية طبية، لا يزالون متواجدين فيه”.

“الصحة العالمية” تكشف لـ”الحرة” أوضاع الأطفال والمصابين بمستشفى الشفاء في غزة
كشفت منظمة الصحة العالمية، الأحد، عن الوضع الصحي للمصابين والأطفال الخدج في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مشيرة إلى أن الأطفال الخدج في “وضع حرج للغاية” ومعهم أيضًا مرضى الكلى والمصابين بإصابات بالغة.

وضم الفريق في مهمة وصفتها المنظمة بأنها “عالية الخطورة”، خبراء في الصحة العامة وموظفين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة إنه “بسبب المخاطر الأمنية، تمكن الفريق من قضاء ساعة واحدة فقط داخل المستشفى، ووصفه بأنه منطقة موت”.

وكانت علامات القصف وإطلاق النار واضحة. وقال بيان المنظمة إن الفريق “رأى مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك”.

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12300 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version