الأربعاء 4 شوال 1446هـ

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “إلحاقا للإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 08:36 في سديروت، إيفيف وأور هانير، اعترض سلاح الجو صاروخا اجتاز قطاع غزة من الشمال”.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن الجيش الإسرائيلي سيقوم بتوسيع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25 بالمئة من القطاع خلال الأسابيع القادمة، وفقا لموقع “أكسيوس” الأميركي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزء من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن. 

وأضافت المصادر، أن “إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة”.

وأوضح “أكسيوس”، أن هذه الخطوة، بدأت بالفعل، تجبر المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير على النزوح مجددا.

وتابع أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version