تصاعدت حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، وخاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفرض إجراءات أمنية مشددة. هذا الوضع يضع الإدارة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع أمام اختبار حاسم: كيف يمكنها منع تفشي الفوضى دون الانزلاق إلى صراع طويل الأمد؟ وما هي حدود تأثير التدخلات الخارجية على قدرتها على فرض الاستقرار؟