بحسب ما نشر موقع (ذا كريستيان بوست) فقد وضعت العبارات على كنيسة السودان الإنجيلية المشيخية، وكذلك على جدران الكنيسة الأرثوذكسية المجاورة، بواسطة من وصفوا بالمخربين.
وتقع الكنيستان مقابل مركز شرطة وبالقرب من المكاتب الحكومية في بورتسودان، التابعة للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وعلى الرغم من موقع الكنيستين البارز في منطقة عامة مزدحمة، لم تتخذ السلطات المحلية أي إجراء ضد الكتابات على الجدران، بحسب التقارير.
وقرر قادة الكنيسة الإنجيلية عدم تقديم شكوى لتجنب تأجيج التوترات المجتمعية، وبدلا من ذلك قام المصلون بتغطية الكتابات في محاولة لجعلها تشبه أعمالا فنية تجريدية.
ووصفت إحدى عضوات الكنيسة الوضع بأنه “مقلق”، قائلة: “الله وحده يعلم ما سيحدث بعد ذلك إذا تم التسامح مع هذه الجريمة المليئة بالكراهية”.
