وفي كلمة وجهها للشعب السوري عقب لقاءه بظيره الأميركي دونالد ترامب قال: “نحتفل اليوم برفع العقوبات عن بلادنا وبالأخوة الصادقة بين شعوب المنطقة وقادتها”.
وأضاف قائلا: “زرت الرياض قبل عدة أشهر ووعدني ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات، وصدق بوعده”. وتابع : “رأيت حب سوريا في عيني الأمير محمد بن سلمان”.
وأشاد الرئيس السوري بموقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الداعم لدمشق. وقال الشرع إن ” الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان من أول الداعمين لسوريا”.
وأشار الشرع إلى أنه زار الإمارات والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي فتح أبواب الإمارات للسوريين ودعم استقرار سوريا.
وشكر الشرع أيضا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقادة عدة دول عربية.
وأردف أن “وحدة شعبنا وتضحياته كان أثرها كبيرا في الراي العام العالمي تجاه سوريا”، مؤكدا “سوريا لكل السوريين ولن نسمح بتقسيمها (…) ونافذة الأمل بدأت تطل على مستقبل واعد لسوريا.
وأضاف: لن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق، فسوريا لكل السورين.
وفي سياق ذي صلة، قال الشرع: في الأشهر الماضية عملنا على فرض الأمن ودمج السلاح والاعلان الدسروري والعدالة الانتقالية”
وأضاف الرئيس السوري :”خلال الأشهر الماضية وضعنا أولويات لحل مشكلات البلاد”.
وأكد التزام سوريا بتوفير المناخ الاستثماري لجميع المستثمرين السوريين والعرب والأجانب