أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أن قمرها الاصطناعي للاستطلاع العسكري “تحطم في البحر”، عقب بيان الجيش الكوري الجنوبي الذي قال فيه إنه يحاول معرفة ما إذا كان “الصاروخ الفضائي” الذي أطلقته كوريا الشمالية صباح الأربعاء (بالتوقيت المحلي) قد انفجر في الجو أو تحطم.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ اختفى سريعا من على شاشات الرادار، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.
ونقلت يونهاب عن رئاسة الأركان المشتركة في سيول قولها إن “المقذوف (الكوري الشمالي) اختفى من على شاشات الرادار قبل أن يصل إلى نقطة سقوطه المتوقعة”، مشيرة إلى أن الجيش يقيم احتمال أن يكون الصاروخ “قد انفجر في الجو أو تحطم”.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن، صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن كوريا الشمالية أطلقت ما وصفه بـ”صاروخ فضائي”، في خطوة فعلت لوقت قصير أنظمة التحذير من هجوم جوي في كل من العاصمة سيول ومنطقة أوكيناوا اليابانية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في تحذير على تويتر بثته محطة “أن إتش كي” التلفزيونية العامة “إطلاق صاروخ. إطلاق صاروخ. كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخا. من فضلكم احتموا داخل المباني أو تحت الأرض”.
لكن الحكومة اليابانية ألغت هذا الإنذار بعد 30 دقيقة، مطمئنة إلى أن كل الأخطار قد زالت.
وكانت كوريا الشمالية أكدت الثلاثاء عزمها على إطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسس العسكري “لمواجهة التحركات العسكرية الخطرة للولايات المتحدة وأتباعها”.