أعلن وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانين، أن الشرطة ألقت القبض على شخص كان يحمل سكينا في منطقة “كاي دي غينيل” في الدائرة 16 في العاصمة، باريس، حيث هاجم رجلا وزوجته ما أدى إلى مقتل الرجل وإصابة زوجته بجروح .
وذكر الوزير الفرنسي من موقع الهجوم أن المشتبه به الذي أوقفته الشرطة قال إنه “يستنكر ما تشهده غزة، وقتل المسلمين في عدة بلدان”.
وأضاف دارمانين أن المنفذ تمكن بعد قتل شخص وجرح زوجته وهما من الجنسية الألمانية، من مهاجمة شخصين آخرين بواسطة مطرقة فأصاب أحدهما بجروح فيما أصيب الثاني بصدمة نفسية.
المهاجم الذي اعتقلته الشرطة فرنسي يدعى ارمان، وعمره 26 عاما، وكان قد حكم عليه، عام 2016، بالسجن 4 سنوات وهو يعاني من أمراض عصبية، وفق ما ذكره مراسل “الحرة”.
وحسب الشرطة الفرنسية ووفق شهود عيان، كان المهاجم يصرخ “الله أكبر” عند الهجوم، وقال إنه “ضاق ذرعا من قتل المسلمين”، وهو معروف من الشرطة ومدرج على لوائحها وهو فرنسي من نويي سور سين.
وقال مصدر من الشرطة لفرانس برس إن المنفذ متطرف ويعاني اضطرابات نفسية.

