الخميس _18 _سبتمبر _2025AH

وجاء في بيان عسكري مقتضب للجيش أنه “بدأ في هذه الاثناء شن سلسلة غارات مستهدفا أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان”.

وكانت مراسلة “سكاي نيوز عربية” رصدت حركة نزوح من مناطق عدة جنوبي لبنان، بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان 3 بلدات.

وأفادت بشن غارات إسرائيلية على بلدة كفرتبنيت وبلدة ميس الجبل.

وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا إلى سكان عدد من القرى جنوبي لبنان، معلنا نيته تنفيذ ضربات وشيكة تستهدف بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله.

وجاء في بيان الجيش أن الضربات تأتي ردا على ما وصفه بـ”محاولات إعادة بناء الأنشطة العسكرية لحزب الله في المنطقة”.

وشدد البيان على ضرورة إخلاء المباني المحددة في الخرائط المرفقة، خاصة في قرى ميس الجبل، وكفر تبنيت، ودبين.

وأضاف: “أنتم تتواجدون في مباني يستخدمها حزب الله الإرهابي. من أجل سلامتكم أنتم مضطرون لاخلاء تلك المباني والمباني المجاورة لها”.

وأتت هذه الغارات والتحذيرات قبيل مرور عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الذي يستعد لإحياء ذكرى مقتل أمينه العام السابق حسن نصر الله في 27 سبتمبر 2024 بضربات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وفي تعقيب على التحذيرات الإسرائيلية، دعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام “المجتمع الدولي، لا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية، إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا”، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.

وبعد حربه الأخيرة مع اسرائيل، خرج الحزب ضعيفا مع خسارته أبرز قادته وتدمير جزء كبير من ترسانته، ويواجه مزيدا من الضغوط مع اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا يقضي بحصر السلاح بيد قوات الأمن والجيش، على وقع ضغوطات أميركية وتهديدات بتوسيع إسرائيل لضرباتها في لبنان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version