عقدت اللجنة الاقتصادية المشتركة، رفيعة المستوى، بين الولايات المتحدة ومصر، الاجتماع الافتتاحي لها الخميس، في القاهرة، حيث ترأست وكيلة وزارة الخارجية لشؤون التجارة الدولية، ماريسا لاغو، الوفد الأميركي.

وترأس الوفد المصري مساعد وزير الخارجية للشؤون الأميركية، حازم فهمي.

وبحسب بيان مشترك صدر عن الحكومتين الأميركية والمصرية فإن الوفدين ناقشا تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتسهيل الاستثمار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

كما ركزت الجلسات على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي في مختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والبيئة والتعاون في أفريقيا.

وشدد الوفدان على أهمية النهوض بالتمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية المستدامة وسلاسل التوريد.

وتقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية المشتركة في الولايات المتحدة، في عام 2024.

وكان قد أعلن عن إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، عام 2021، في واشنطن.

وأعرب الرئيسان الأميركي، جو بايدن،  والمصري، عبد الفتاح السيسي، عن دعمهما للجنة خلال اجتماعهما بجدة، في 16 يوليو من عام 2022.

وأكد الرئيسان التزامهما بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين المصري والأميركي، بحسب البيان المشترك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version